كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


31470- عن أبي بكر الصديق قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ طوبى لمن مات في النأنأة، قيل‏:‏ وما النأنأة‏؟‏ قال‏:‏ حدة الإسلام وبدؤها‏.‏

‏(‏قال الديلمي في مسند الفردوس‏:‏ رواه ابن ماجه - ثنا علي بن محمد والحسين ابن إسحاق قالا‏:‏ حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن طارق بن شهاب عن أبي بكر - انتهى‏.‏ وليس في النسخ الموجودة الآن من سنن ابن ماجه ولا ذكره أصحاب الأطراف، فلعله في بعض الراويات التي لم تصل إلى هذه البلاد أو في غير السنن من تصانيف ابن ماجه كالتفسير وغيره‏)‏‏.‏

31471- عن عمر قال‏:‏ كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم مجتمعين وأنا أعرف الحزن في وجهه فقال‏:‏ إنا لله وإنا إليه راجعون‏!‏ قلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ إنا لله وإنا إليه راجعون، ماذا قال ربنا‏؟‏ قال‏:‏ أتاني جبريل آنفا فقال‏:‏ إنا لله وإنا إليه راجعون، قلت‏:‏ أجل، إنا لله وإنا إليه راجعون؛ فمم ذاك يا جبريل‏؟‏ قال‏:‏ إن أمتك مفتنة بعدك بقليل من الدهر غير كثير، فقلت‏:‏ فتنة كفر أو فتنة ضلالة‏؟‏ قال‏:‏ كل ذلك سيكون، قلت‏:‏ ومن أين يأتيهم ذلك وأنا تارك فيهم كتاب الله‏؟‏ قال‏:‏ بكتاب الله يضلون، وأول ذلك من قبل قرائهم وأمرائهم، يمنع الأمراء الناس حقوقهم فلا يعطونها فيقتتلون ويتبع القراء أهواء الأمراء فيمدون في الغي ثم لا يقصرون، قلت‏:‏ يا جبريل‏؟‏ فبم سلم من سلم منهم‏؟‏ قال‏:‏ بالكف والصبر، إن أعطوا الذي لهم أخذوه وإن منعوه تركوه‏.‏

‏(‏الحكيم وابن ابي عاصم في السنة والعسكري في المواعظ، حل والديلمي وابن الجوزي في الواهيات؛ وفيه مسلمة بن علي متروك‏)‏‏.‏

31472- عن سليم بن قيس الحنظلي قال‏:‏ خطبنا عمر بن الخطاب فقال‏:‏ إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي أن يؤخذ الرجل منكم البريء فيؤشر ‏(‏فيؤشر‏:‏ وفي حديث صاحب الاخدود ‏(‏فوضع المئشار على مفرق رأسه‏)‏ المئشار بالهمز‏:‏ المنشار بالنون، وقد يترك الهمز، يقال‏:‏ أشرت الخشبة أشرا، ووشرتها وشرا، إذا شققتها، مثل نشرتها نشرا، ويجمع على مآشير ومواشير‏.‏ ومنه الحديث ‏(‏فقطعوهم بالمآشير‏)‏ أي‏:‏ المناشر النهاية ‏(‏1/51‏)‏‏.‏ ب‏)‏ كما تؤشر الجزور‏.‏

‏(‏ك‏)‏‏.‏

31473- عن عمر قال‏:‏ إن الله بدأ هذا الأمر حين بدأ نبوة ورحمة، ثم يعود إلى خلافة ورحمة، ثم يعود إلى سلطان ورحمة، ثم يعود ملكا ورحمة، ثم يعود جبرية يتكادمون تكادم الحمير؛ أيها الناس‏!‏ عليكم بالغزو والجهاد ما كان حلوا خضرا قبل أن يكون مرا عسرا ويكون ثماما ‏(‏ثماما‏:‏ الثمام‏:‏ نبت ضعيف قصير لا يطول‏.‏ وفي حديث عمر رضي الله عنه ‏(‏اغزوا والغزو حلو خضر قبل أن يصير ثماما، ثم رماما، ثم حطاما والرمام‏:‏ البالي، والحطام‏:‏ المتكسر المتفتت؛ المعنى‏:‏ اغزوا وأنتم تنصرون وتوفرون غنائمكم قبل أن يهن ويضعف ويكون كالثمام‏.‏ النهاية ‏(‏1/223‏)‏ ب‏)‏ قبل أن يكون حطاما‏!‏ فإذا انتاطت المغازي وأكلت الغنائم واستحل الحرام فعليكم بالرباط‏!‏ فإنه خير جهادكم‏.‏

‏(‏نعيم بن حماد في الفتن، ك‏)‏‏.‏

31474- عن عمر قال‏:‏ أول هذه الأمة نبوة ثم خلافة ورحمة ثم ملك ورحمة، ثم ملك وجبرية، فإذا كان ذلك فبطن الأرض يومئذ خير من ظهرها‏.‏

‏(‏نعيم بن حماد في الفتن‏)‏‏.‏

31475- عن الحسن بن أبي الحسن أنه سمع شريحا يقول قال عمر بن الخطاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ستغربلون حتى تكونوا في حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وخربت أماناتهم، فقال قائل‏:‏ كيف بنا يا رسول الله‏؟‏ فقال‏:‏ تعملون بما تعرفون وتتركون ما تنكرون وتقولون‏:‏ أحد أحد‏!‏ انصرنا على من ظلمنا واكفنا من بغانا‏.‏

‏(‏قط في الأفراد، طس، حل‏)‏ ‏(‏ أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ‏(‏7/283‏)‏ وقال‏:‏ رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم‏.‏ ص‏)‏‏.‏

31476- عن قيس بن أبي حازم قال‏:‏ جاء الزبير إلى عمر بن الخطاب يستأذنه في الغزو فقال عمر‏:‏ اجلس في بيتك فقد غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‏!‏ فردد ذلك عليه فقال عمر في الثالثة أو التي تليها‏:‏ اقعد في بيتك‏!‏ فوالله إني لأجد بطرف المدينة منك ومن أصحابك أن تخرجوا فتفسدوا على أصحاب محمد‏.‏

‏(‏البزار، ك‏)‏‏.‏

31477- عن عمر قال‏:‏ قد علمت متى تهلك العرب ورب الكعبة‏!‏ إذا ولي أمرهم من لم يصحب الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يعالج أمر الجاهلية‏.‏

‏(‏ابن سعد، ك، هب‏)‏‏.‏

31478- عن عبد الكريم بن رشيد أن عمر بن الخطاب قال‏:‏ يا أصحاب رسول الله‏!‏ تناصحوا‏!‏ فإنكم إن لم تفعلوا غلبكم عليها - يعني الخلافة - مثل عمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان‏.‏

‏(‏نعيم بن حماد في الفتن‏)‏‏.‏

31479- عن أبي عثمان النهدي قال‏:‏ جئت عمر بن الخطاب ذات يوم فبكى فقلت‏:‏ يا أمير المؤمنين ما يبكيك‏؟‏ قال‏:‏ بلغني أن نبيط ‏(‏نبيط‏:‏ النبط والنبيط‏:‏ جبل معروف كانوا ينزلون بالبطائح بين العراقين‏.‏ النهاية ‏(‏5/9‏)‏ ب‏)‏ أهل العراق أسلموا وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ إذا أسلم نبيط أهل العراق أكفؤا الدين على وجهه كما يكفأ الإناء‏.‏

‏(‏نصر المقدسي في الحجة؛ وفيه الفضل بن مختار، قال أبو حاتم‏:‏ يحدث بالأباطيل عن الصلت بن دينار وهو ضعيف‏)‏‏.‏

31480- عن صفية بنت أبي عبيد قالت‏:‏ زلزلت الأرض على عهد عمر حتى اصطفقت السرر فخطب عمر الناس فقال‏:‏ أحدثتم لقد عجلتم، لئن عادت لأخرجن من بين ظهرانيكم‏.‏

‏(‏ش، ق ونعيم بن حماد في الفتن‏)‏‏.‏

31481- عن عمر قال‏:‏ تهلك العرب حين تبلغ أبناء بنات فارس‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31482- عن أبي ظبيان الأسدي قال‏:‏ قال لي عمر‏:‏ كم مالك يا أبا ظبيان‏؟‏ قلت أنا في ألفين وخمسمائة، قال‏:‏ فاتخذ شاء بها‏!‏ فإنه يوشك أن يجيء أغلمة من قريش يمنعون هذا العطاء‏.‏

‏(‏ش، خ في الأدب وابن عبد البر في العلم‏)‏ ‏(‏أخرجه البخاري في الأدب المفرد باب الإبل عز لأهلها رقم ‏(‏576‏)‏ ص‏)‏‏.‏

31483- عن أبي ظبيان أنه كان عند عمر فقال له‏:‏ اعتقد مالا واتخذ شاء‏.‏ فيوشك أن تمنعوا العطاء‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31484- عن جابر بن عبد الله قال‏:‏ قل الجراد في سنة عمر التي ولي فيها فسأل عنه فلم يخبر بشيء فاغتم لذلك، فأرسل راكبا إلى اليمن وراكبا إلى الشام وراكبا إلى العراق يسأل؛ هل رؤي شيء من الجراد أم لا‏؟‏ فأتاه الراكب الذي من قبل اليمن بقبضة من جراد فألقاها بين يديه، فلما رآها كبر ثلاثا ثم قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ خلق الله ألف أمة منها ستمائة في البحر وأربعمائة في البر؛ فأول شيء يهلك من هذه الأمم جراد، فإذا هلكت تتابعت مثل النظام ‏(‏النظام‏:‏ العقد من الجوهر والخرز ونحوهما‏.‏ وسلكه‏:‏ خيطه‏.‏انتهى‏.‏النهاية ‏(‏5/79‏)‏ ب‏)‏ إذا انقطع سلكه‏.‏

‏(‏نعيم بن حماد في الفتن والحكيم، ع عد وأبو الشيخ في العظمة، هب‏)‏‏.‏

31485- عن أبي عثمان قال‏:‏ كتب عامل لعمر بن الخطاب‏:‏ إن ههنا قوما يجتمعون فيدعون للمسلمين وللأمير، فكتب إليه عمر‏:‏ أقبل وأقبل بهم معك‏!‏ فأقبل فقال عمر للبواب‏:‏ أعد سوطا‏!‏ فلما دخلوا على عمر أقبل على أميرهم ضربا بالسوط فقال‏:‏ يا أمير المؤمنين‏!‏ إنا لسنا أولئك الذين يعني؛ أولئك قوم يأتون من قبل المشرق‏.‏

‏(‏أبو بكر المروزي في كتاب العلم‏)‏‏.‏

تتمة فصل في متفرقات الفتن

31486- عن سعيد بن المسيب قال‏:‏ لما فتحت أداني خراسان بكى عمر بن الخطاب فدخل عليه عبد الرحمن بن عوف فقال‏:‏ ما يبكيك يا أمير المؤمنين وقد فتح الله عليك مثل هذا الفتح‏!‏ قال ما لي لا أبكي‏؟‏ لوددت أن بيننا وبينهم بحرا من نار‏!‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ إذا أقبلت رايات ولد العباس من عقبات خراسان جاءوا بنعي الإسلام فمن سار تحت لوائه لم تنله شفاعتي يوم القيامة‏.‏

‏(‏حل‏)‏‏.‏

31487- عن عمر قال‏:‏ يوشك القرية أن تخرب وهي عامرة‏!‏ قالوا‏:‏ وكيف تخرب وهي عامرة‏؟‏ قال‏:‏ إذا علا فجارها أبرارها وساد بالدنيا منافقها‏.‏

‏(‏أبو موسى المديني في كتاب دولة الأشرار‏)‏‏.‏

31488- عن عمر قال‏:‏ لن تزال العرب عربا ما كانت مجالسها أندية وأكلت طعامها بالأفنية، فإذا كانت مجالسها أخبية وأكلت طعامها في بيوتها أنكرتم من أموركم ما تعرفون‏.‏

‏(‏ابن جرير، ش‏)‏‏.‏

31489- ‏{‏مسند عمر‏}‏ عن مسروق قال‏:‏ قدمنا على عمر فقال‏:‏ كيف عيشكم‏؟‏ قلنا‏:‏ أخصب قوم من قوم يخافون الدجال، قال‏:‏ ما قبل الدجال أخوف عليكم الهرج، قلت‏:‏ وما الهرج‏؟‏ قال‏:‏ القتل حتى أن الرجل ليقتل أباه‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31490- ‏{‏مسند عمر‏}‏ عن علقمة بن أبي وقاص عن عمر قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ يكون بعدي أمراء صحبتهم بلاء ومفارقتهم كفر‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏‏.‏

31491- ‏{‏أيضا‏}‏ عن مسروق قال‏:‏ دخل عبد الرحمن بن عوف على أم سلمة فقالت‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ إن من أصحابي لمن لا يراني بعد أن أموت أبدا، فخرج من عندها مذعورا حتى دخل على عمر فقال له‏:‏ اسمع ما تقول أمك‏!‏ فقام عمر يشتد حتى دخل عليها فسألها ثم قال‏:‏ أنشدك الله أمنهم أنا‏؟‏ قالت‏:‏ لا، ولن أبريء بعدك أحدا‏.‏

‏(‏حم، كر‏)‏‏.‏

31492- ‏{‏أيضا‏}‏ عن المسور بن مخرمة قال‏:‏ قال عمر بن الخطاب لعبد الرحمن بن عوف‏:‏ ألم يكن فيما تقرأ قاتلوا في الله آخر مرة كما قاتلتم أول مرة‏؟‏ قال‏:‏ متى ذاك‏!‏ قال‏:‏ إذا كانت بنو أمية الأمراء وبنو مخزوم الوزراء‏.‏

‏(‏خط‏)‏‏.‏

31493- ‏{‏مسند علي‏}‏ عن علي قال‏:‏ ما من ثلاثمائة تخرج إلا ولو شئت سميت سائقها وناعقها إلى يوم القيامة‏.‏

‏(‏نعيم بن حماد في الفتن وسنده صحيح‏)‏‏.‏

31494- عن علي قال‏:‏ سبق النبي صلى الله عليه وسلم وصلى ‏(‏وصلى‏:‏ وفي حديث علي رضي الله عنه ‏(‏سبق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى أبو بكر، وثلث عمر‏)‏ المصلي في خيل الحلبة‏:‏ هو الثامي، سمي به لأن رأسه يكون عند صلاة الأول، وهو ما عن يمين الذنب وشماله النهاية ‏(‏3/50‏)‏‏)‏ أبو بكر وثلث عمر ثم خبطتنا فتنة فما شاء الله‏.‏

‏(‏حم وابن منيع ومسدد والعدني وأبو عبيد في الغريب ونعيم بن حماد في الفتن، ك، طس، حل وخشيش في الاستقامة والدورقي وابن أبي عاصم وخيثمة في فضائل الصحابة‏.‏

‏(‏خط، ص‏)‏‏.‏

31495- ‏{‏مسند ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏}‏ ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بني العباس ودولتهم فالتفت إلى أم حبيبة ثم قال‏:‏ هلاكهم على يدي رجل من جنس هذه‏.‏

‏(‏نعيم بن حماد في الفتن‏)‏‏.‏

31496- عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ سيكون خليفة تقصر عن بيعته الناس، ثم يكون نائبه من عدو فلا يجد بدا من أن يسير بنفسه فيسير فيظهر على عدوه، فيريده أهل العراق على الرجوع إلى عراقهم فيأبى ويقول‏:‏ هذه أرض الجهاد، فيخلعونه ويولون عليهم رجلا فيسيرون إليه حتى يلقوه بالحص جبل خناصرة ‏(‏جبل خناصره‏:‏ بليدة من أعمال حلب تحاذي قنسرين نحو البادية‏.‏ معجم البلدان ‏(‏2/390‏)‏ ص‏)‏ فيبعث إلى الشام فيجتمعون له على قلب رجل واحد فيقاتلهم بهم قتالا شديدا حتى إن الرجل ليقوم على ركائبه فيكاد يعد رجال الفريقين، ثم ينهزم أهل العراق فيطلبونهم حتى يدخلوهم الكوفة فيقتلونهم بكل من أطاق حمل السلاح منهم فيهزمهم فيقتلون من جرت عليه المواسي‏.‏ قيل لأبي أسماء‏:‏ ممن سمعه ثوبان‏؟‏ أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قال‏:‏ فممن إذا‏.‏

‏(‏نعيم‏)‏‏.‏

31497- عن عمار بن ياسر قال‏:‏ إن لأهل البيت بينكم أمارات، فالزموا الأرض حتى ينساب الترك في خلافة رجل ضعيف‏!‏ فيخلع بعد سنتين من بيعته ويخالف الترك بالروم ويخسف بغربي مسجد دمشق، ويخرج ثلاثة نفر بالشام، ويأتي هلاك ملكهم من حيث بدأ، ويكون بدء الترك بالجزيرة والروم وقسطنطين، فيتبع عبد الله عبد الله فيلتقي جنودهما بقرقيسياء ‏(‏بقرقيسياء‏:‏ هو بالفتح ثم السكون وقاف أخرى وياء ساكنة وسين مكسورة وياء أخرى وألف ممدودة ويقال‏:‏ بياء واحدة، قال حمزة الأصبهاني‏:‏ قرقيسيا معرب كركيسيا‏.‏ معجم البلدان ‏(‏4/328‏)‏ ب‏)‏ على النهر فيكون قتال عظيم ويسير صاحب المغرب فيقتل الرجال ويسبي النساء ثم يرجع في قيس حتى ينزل الجزيرة إلى السفياني فيتبع اليماني فيقتل قيسا بأريحا ويحوز السفياني ما جمعوا ثم يسير إلى الكوفة فيقتل أعوان آل محمد صلى الله عليه وسلم ثم يظهر السفياني بالشام على الرايات الثلاث ثم يكون كلهم وقعة بقرقيسياء عظيمة ثم ينفتق عليهم فتق من خلفهم فيقتل طائفة منهم حتى يدخلوا أرض خراسان وتقبل خيل السفياني كالليل والسيل، فلا تمر بشيء إلا أهلكته وهدمته حتى يدخلوا الكوفة فيقتلون شيعة آل محمد صلى الله عليه وسلم ثم يطلبون أهل خراسان في كل وجه ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيدعون له وينصرونه‏.‏

‏(‏نعيم‏)‏‏.‏

31498- عن أبي مريم قال‏:‏ سمعت عمار بن ياسر يقول‏:‏ يا أبا موسى‏!‏ أنشدك الله‏!‏ ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار‏؟‏ وأنا سائلك عن حديث فإن صدقت وإلا بعثت عليك من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقررك به، أنشدك الله‏!‏ أليس إنما عناك رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت نفسك‏؟‏ فقال‏:‏ إنها ستكون فتنة بين أمتي أنت يا أبا موسى فيها نائما خير منك قاعدا، وقاعدا خير منك قائما، وقائما خير منك ماشيا، فخصك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعم الناس، فخرج أبو موسى ولم يرد عليه شيئا‏.‏

‏(‏ع، كر‏)‏‏.‏

31499- ‏{‏مسند عمار بن ياسر‏}‏ عن عمار بن ياسر قال‏:‏ إذا رأيتم الشام اجتمع أمرها على ابن أبي سفيان فالحقوا بمكة‏.‏

‏(‏نعيم‏)‏‏.‏

31500- عن بجالة قال‏:‏ قلت لعمران بن حصين‏:‏ حدثني عن أبغض الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏!‏ فقال‏:‏ تكتم علي حتى أموت‏؟‏ قلت‏:‏ نعم، قال‏:‏ بنو أمية وثقيف وبنو حنيفة‏.‏

‏(‏نعيم بن حماد في الفتن‏)‏‏.‏

31501- عن عمرو بن العاص قال‏:‏ تهلك مصر إذا رميت بالقسي الأربع‏:‏ قوس الترك، وقوس الروم، وقوس الحبشة، وقوس أهل الأندلس‏.‏

‏(‏نعيم بن حماد في الفتن‏)‏‏.‏

31502- عن عمرو بن مرة الجهني قال‏:‏ لتخرجن راية سوداء من خراسان حتى تربط خيولها بهذا الزيتون الذي بين بيت لهيا ‏(‏بيت لهيا‏:‏ بكسر اللام وسكون الهاء وياء وألف مقصورة كذا يتلفظ به والصحيح بيت الالهة وهي قرية مشهورة بغوطة دمشق والنسبة إليها تبلهي‏؟‏‏؟‏ معجم البلدان ‏(‏1/522‏)‏ ب‏)‏ وحرشاء ‏(‏حرشاء‏:‏ لعله حرستا بالتحريك وسكون السين وتاء فوقها نقطتان قرية كبيرة عامرة في وسط بساتين دمشق على طريق حمص بينهما وبين دمشق أكثر من فرسخ وحرستا المنظرة من قرى دمشق أيضا بالغوطة في شرقيها وحرستا أيضا قرية من أعمال رعبان من نواحي حلب وفيها حصن ومياه غزيرة‏.‏ معجم البلدان ‏(‏2/241‏)‏ ب‏)‏، فقيل له‏:‏ والله ما بين هاتين القريتين زيتونة قائمة‏!‏ قال‏:‏ إنه سينصب فيما بينهما حتى يجيء أهل تلك الراية فينزلون تحتها ويربطون خيولهم بها‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

31503- عن أبي هريرة قال‏:‏ أظلتكم الفتن كقطع الليل المظلم‏!‏ أنجى الناس فيها صاحب شاهقة يأكل من رسل غنمه أو رجل من وراء الدرب آخذ بعنان فرسه يأكل من فيء سيفه‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31504- عن مكحول قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ للترك خرجتان، خرجة بالجزيرة يحتقبون ‏(‏يحتقبون‏:‏ حقبتها واحتقبتها‏:‏ حملتها‏.‏ المصباح ‏(‏1/197‏)‏ وحديث عائشة ‏(‏فأحقبها عبد الرحمن على ناقة‏)‏ أي‏:‏ أردفها خلفه على حقيبة الرحل‏.‏ النهاية ‏(‏1/412‏)‏‏.‏ ب‏)‏ ذوات الحجال فيظفر الله المسلمين بهم فيكون فيهم ذبح الله الأعظم‏.‏

‏(‏نعيم‏)‏‏.‏

31505- عن مكحول قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ في السماء آية لليلتين خلتا من رمضان وفي شوال الهمهمة وفي ذي القعدة المعمعة وفي ذي الحجة التزايل وفي المحرم وما المحرم‏.‏

‏(‏نعيم‏)‏‏.‏

31506- عن علي قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ يأتي على الناس زمان المؤمن فيه أذل من شاته‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

31507- عن علي قال‏:‏ يأتي على الناس زمان المؤمن فيه أذل من الأمة‏.‏

‏(‏ص‏)‏‏.‏

31508- عن أبي جعفر قال‏:‏ إذا بلغت سنة تسع وعشرين ومائة واختلفت سيوف بني أمية وذنب حمار الجزيرة فغلب على الشام ظهرت الرايات السود في سنة تسع وعشرين ومائة ويظهر الأكيس مع قوم لا يوبه لهم، قلوبهم كزبر الحديد، شعورهم إلى المناكب، ليست لهم رأفة ولا رحمة على عدوهم، أسماؤهم الكنى وقبائلهم القرى، وعليهم ثياب كلون الليل المظلم، يقودهم إلى آل العباس وهنئ دولتهم، فيقتلون أعلام ذلك الزمان حتى يهربوا منهم إلى البرية، فلا تزال دولتهم حتى يظهر النجم ذو الذناب ويختلفون فيما بينهم‏.‏

‏(‏نعيم بن حماد في الفتن‏)‏‏.‏

31509- عن أبي جعفر قال‏:‏ إذا ظهر السفياني على الأبقع والمنصور اليماني خرج الترك والروم فيظهر عليهم السفياني‏.‏

‏(‏نعيم، ش‏)‏‏.‏